مراوغات مانويل جوزيه تحير المسؤولين في النادي الأهلي
مانويل جوزيه
القاهرة/ واصل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري مراوغاته بشأن تجديد تعاقده مع الفريق، تاركا جماهير وإدارة النادي في حيرة من أمر بقائه.
وكانت شائعة قد سرت بشدة عقب فوز الفريق على بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي والتأهل إلى دور الـ8 لبطولة دوري أبطال إفريقيا بشأن رحيل المدرب البرتغالي عن الأهلي، وذلك عقب اجتماعه مع لاعبيه في غرفة خلع الملابس لإستاد القاهرة، وأعرب عن ضيقه من الضغط النفسي الذي يتعرض له وكذلك اللاعبون خلال المواسم المتلاحقة، التي تؤكد اضطراب نظام المسابقات في مصر وعدم حصول اللاعبين والأجهزة الفنية على الراحة الكافية، وكذلك المساحة الزمنية المناسبة لإعداد الفريق للموسم الجديد.
وكان من المفترض أن يوقع جوزيه عقده الجديد نهاية شهر فبراير الماضي، إلا أنه أرجأ التجديد إلى ما بعد حسم بطولة الدوري، ومرت ثلاثة أسابيع على حسم بطولة البطولة، لكنه لم يوقع العقد، رغم أن الأهلي وافق على كل الشروط المالية التي طلبها جوزيه برفع راتبه إلى 60 ألف يورو شهريا.
واجتمعت لجنة الكرة بالنادي مع جوزيه بحضور رئيس النادي حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، وبحث الاجتماع كل احتياجات الفريق للموسم الجديد والتعاقدات المقترحة.
الشائعة لم تنتف على الرغم من حضور جوزيه اجتماعا مع الإدارة لمناقشة موقفه من البقاء والتقرير الفني للموسم الحالي والاستعداد للموسم المقلب ، وهي خطوة كانت مرهونة إلى حد كبير باستمرار الفريق في البطولة الإفريقية لأن جوزيه كان سيفقد كل مبررات استمراره في حال الخروج من البطولة مبكرا، والتي تمثل له وللاعبيه الهدف الحقيقي بعد الفوز باللقب المحلي للعام الرابع على التوالي دون أدنى مشكلة، كذلك إدارة الأهلي ما كانت ستجد في استمرار المدرب البرتغالي براتبه الكبير أية فائدة طالما أن الأمر متوقف عند المنافسة على بطولة الدوري.
كما أن فوز الفريق ببطولة إفريقيا هو الهدف الأساس من وجود جوزيه، لأن راتبه الكبير لا يعوضه سوى الفوز بالبطولة واللعب في مونديال الأندية، بما يحقق عائدا في إيرادات كرة القدم يقدر بمليوني دولار على الأقل قابلة للزيادة إلى خمسة ملايين دولار، وفي حال خسارة البطولة لا يوجد داعي لاستمرار جوزيه