وقبل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أعطى أولمرت الضوء الأخضر لبناء 884 وحدة سكنية في القدس الشرقية، التي أكد أن الدولة اليهودية ستمارس سيادتها عليها "إلى الأبد".
فقد أكد وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم الثلاثاء أن أولمرت "اطلع على المشروع، وسمح ببناء هذه المساكن"، قبل ركوب الطائرة لزيارة واشنطن التي انتقدت بناء المزيد من المستوطنات، التي "ستزيد التوتر عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات مع الفلسطينيين".
وتشمل خطة البناء 121 مسكنا في حي هار حوما (جبل ابو غنيم) و763 في بيسغات زئيف.
وردا على سؤال عن الموقف السلبي للولايات المتحدة, قال بويم القريب من اولمرت انه "لا جديد في الموقف". واضاف "هناك خلاف منذ 41 عاما حول القدس مع الولايات المتحدة والامم المتحدة والفلسطينيين".
ويلمح بويم بذلك الى احتلال القدس الشرقية في حرب حزيران/يونيو 1967 وضمها الذي لم تعترف به الاسرة الدولية.
من جهة اخرى, قال بويم ان الحكومة لم تسمح حتى الآن ببناء وحدات سكنية في القطاع الذي يربط بين القدس الشرقية ومعالي ادوميم احدى اكبر الكتل الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية. واضاف بويم انه "ملف سياسي حساس جدا
للامريكيين الذين يرون ان مشروعا كهذا سيقسم الى قسمين يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
عودة للأعلى